السبت، 5 يناير 2013

ولاد الكلب

كالعاده أول شئ افعله بع استيقاظى من أغماءتى أقصد نومى هو قراءة الجرائد
ملحوظه :-
حتى لا يظن بى أحد سوء قراءتي للجرائد تكون على النت اصل مش طبيعى ان فى حد يكون النهادره وفى ظروف البلد البى بى دى يكون معاه فلوس ويشترى الجرايد غير انه يكون حرامى
وأحب ابشر الحرامى اللى بيجيب الجرايد  ومن خلال ورقة الوورد دى أحب اقوله انه هيطلع براءه
 ومش بعيد يتعمله قضية رد شرف ده على اساس انه وهو على زمة القضيه المساجين عملوله حاجات مش كويسه من اللى بتجيب البواسير فى النهايه اى حرامى او قتال قتله هيطلع براءه على طووول
احنا فى بلد لو عزت تبرء متهم شكل له محكمه ولو عزت تضيع حق اعمله لجنة تقصى حقائق
وهيطلع المتهم فى الأخر برئ وهتيجى الضحيه اللى اتفئعت عين من عنيها فى الميدان تصرخ وتستنجد ومش هتلاقى غير المتهم يحطلها صباعه اللى هيا الضحيه يعنى فى العين التانيه مشيها العين اهى كلها فتحات فى الجسم
اخر واحد فى قايمة البرءات كان فاروق حسنى والقايمه طويله ومذله بكسرء الزين او فتحها ان اردت والليل مبئاش باينله اخر
والبلد دى طالما حراميها وقاتليها ومغتصبيها بياخدو براءات يبئى مفيش فيها فايده اى فايده
بتوع الجمل خدو براءه فاروق براءه امال مين اللى قتل مين اللى فقع مين اللى ذل مين اللى سرق مين اللى نهب مين اللى اغتصب مين - امى يعنى
 افتكر ان الوقت كان شتا وطالما شتا امى تبئى براءه على طول اصل هتطلع من تحت اللحاف وتسيب الريموت مظنش
وكمان مظنش ان فعل اغتصب ده يمشى مع امى الا أذا كانت قلبت من ورايا  
يبئى امال مين طيب لما بتوع الجمل براءه وفاروق براءه وامى برده براءه يبئى مين اللى قعد يسرق ويقتل ويذل ويسرطن ويبيد ويحبس ويتلف بلد كامله لمدة تلاتين سنه
انا بستغرب هو كان ايه المفروض ولاد الكلب دول يعملوه عشان يتحاسبو هو ايه اللى متعملش فى البلد دى يخلىهم ميتحاسبوش
دول اغتصبوها بالمعنى الحرفى للكلمه ومتزعلش نفسك اغتصبونا معاها
انا فى رأيى الحاجه الوحيده اللى المواطن كان لسه معملهاش انه كان يمشى من غير بنطلون فى الشارع وتسهيلا على ولاد الكلب كان هي
كالعاده أول شئ افعله بع استيقاظى من أغماءتى أقصد نومى هو قراءة الجرائد
ملحوظه :- حتى لا يظن بى أحد سوء قراءتي للجرائد تكون على النت اصل مش طبيعى ان فى حد يكون النهادره وفى ظروف البلد البى بى دى يكون معاه فلوس ويشترى الجرايد غير انه يكون حرامى وأحب ابشر الحرامى اللى بيجيب الجرايد  ومن خلال ورقة الوورد دى أحب اقوله انه هيطلع براءه ومش بعيد يتعمله قضية رد شرف ده على اساس انه وهو على زمة القضيه المساجين عملوله حاجات مش كويسه من اللى بتجيب البواسير فى النهايه اى حرامى او قتال قتله هيطلع براءه على طووول احنا فى بلد لو عزت تبرء متهم شكل له محكمه ولو عزت تضيع حق اعمله لجنة تقصى حقائق وهيطلع المتهم فى الأخر برئ وهتيجى الضحيه اللى اتفئعت عين من عنيها فى الميدان تصرخ وتستنجد ومش هتلاقى غير المتهم يحطلها صباعه اللى هيا الضحيه يعنى فى العين التانيه مشيها العين اهى كلها فتحات فى الجسم
اخر واحد فى قايمة البرءات كان فاروق حسنى والقايمه طويله ومذله بكسرء الزين او فتحها ان اردت والليل مبئاش باينله اخر والبلد دى طالما حراميها وقاتليها ومغتصبيها بياخدو براءات يبئى مفيش فيها فايده اى فايده
بتوع الجمل خدو براءه فاروق براءه امال مين اللى قتل مين اللى فقع مين اللى ذل مين اللى سرق مين اللى نهب مين اللى اغتصب مين - امى يعنى افتكر ان الوقت كان شتا وطالما شتا امى تبئى براءه على طول اصل هتطلع من تحت اللحاف وتسيب الريموت مظنشوكمان مظنش ان فعل اغتصب ده يمشى مع امى الا أذا كانت قلبت من ورايا  يبئى امال مين طيب لما بتوع الجمل براءه وفاروق براءه وامى برده براءه يبئى مين اللى قعد يسرق ويقتل ويذل ويسرطن ويبيد ويحبس ويتلف بلد كامله لمدة تلاتين سنه انا بستغرب هو كان ايه المفروض ولاد الكلب دول يعملوه عشان يتحاسبو هو ايه اللى متعملش فى البلد دى يخلىهم ميتحاسبوش دول اغتصبوها بالمعنى الحرفى للكلمه ومتزعلش نفسك اغتصبونا معاها انا فى رأيى الحاجه الوحيده اللى المواطن كان لسه معملهاش انه كان يمشى من غير بنطلون فى الشارع وتسهيلا على ولاد الكلب كان هيدهن اى نوع مرهم محترم لأن ممارسة السياسه على الناشف امه غير مستحب
ايه اللى كان فاضل عشان فاروق حسنى يخدله حتى شهر زهرة الخشخاش وخرجت من صالة كبار الزوار ايام معاليه أصبح مفهوم الثقافه عند عامة الشعب هى الأفلام السكس برده فى عهد معاليه
ايه اللى كان فاضل يعنى مش عارف طب بلاش كده فى سؤال تانى غير ايه اللى كان فاضل هو مين السبب هل العيال اللى اتفئعت عنيها واللى اتقتلت ولا اللى اتسحلت هيا السبب عشان كفرت وطهئت
وقررت تقول لأ فقررت تدافع عن نفسها وعن حقها مفتكرش   اصل مينفعش احاسب المغتصبه انها حاولت تقاوم او حتى احاسبها انها بعد مغتصبت هربت طب مين السبب هل السبب فى سيدة القضاء المعصوبه مهو ممكن يكون عما امها ده هو اللى خرج ولاد الجزمه دول براءه بس انا فاكر ان سيدة القضاء معصوبة العين حتى لا تفرق بين غنى وفقير وزير كان او غفير مش عشان تتعمى عن الحق وتقلبه باطل  
انا مش عارف كل اللى انا عارفه ان فى حاجه غلط ممكن تكون نصبايه اشتغاله جايز الكامير الخفيه احتمال مش عارف
وكمان اللى انا اعرفه ومتأكد منه ان فى بليل امهات مبتنامش وزوجات مبطلتش عياط وعيال كل اللى على لسانها سؤال عن ابوها اللى مات فى الميدان هو هيرجع امتى
كل اللى اقدر اقول ياريت الثكالى والأرامل مبطلش رفع ايديه للسما تدعى ان حقها وحق ابنها يرجع فى الدنيا وان مكنش يبئى فى الأخره ولا الأخره هياخدو فيها براءه روخره أهو ده اللى ناقص
دهن اى نوع مرهم محترم لأن ممارسة السياسه على الناشف امه غير مستحب
ايه اللى كان فاضل عشان فاروق حسنى يخدله حتى شهر
 زهرة الخشخاش وخرجت من صالة كبار الزوار ايام معاليه
 أصبح مفهوم الثقافه عند عامة الشعب هى الأفلام السكس برده فى عهد معاليه
ايه اللى كان فاضل يعنى مش عارف طب بلاش كده فى سؤال تانى غير ايه اللى كان فاضل
هو مين السبب هل العيال اللى اتفئعت عنيها واللى اتقتلت ولا اللى اتسحلت هيا السبب عشان كفرت وطهئت
وقررت تقول لأ فقررت تدافع عن نفسها وعن حقها مفتكرش 
  اصل مينفعش احاسب المغتصبه انها حاولت تقاوم او حتى احاسبها انها بعد مغتصبت هربت
 طب مين السبب هل السبب فى سيدة القضاء المعصوبه مهو ممكن يكون عما امها ده هو اللى خرج ولاد الجزمه دول براءه بس انا فاكر ان سيدة القضاء معصوبة العين حتى لا تفرق بين غنى وفقير وزير كان او غفير مش عشان تتعمى عن الحق وتقلبه باطل  
انا مش عارف كل اللى انا عارفه ان فى حاجه غلط
 ممكن تكون نصبايه اشتغاله جايز الكاميرا الخفيه احتمال مش عارف
وكمان اللى انا اعرفه ومتأكد منه ان فى بليل امهات مبتنامش وزوجات مبطلتش عياط وعيال كل اللى على لسانها سؤال عن ابوها اللى مات فى الميدان هو هيرجع امتى
كل اللى اقدر اقول ياريت الثكالى والأرامل مبطلش رفع ايديه للسما تدعى ان حقها وحق ابنها يرجع فى الدنيا وان مكنش يبئى فى الأخره ولا الأخره هياخدو فيها براءه روخره أهو ده اللى ناقص

الاثنين، 30 يناير 2012

الشارع لنا ----------مش لأسماء


تخيلو

أنا من فتره

عيطت

اه والله

عيطت

أنتو عارفين

كانت مشكلتى مع أبويا ايه وانا صغير؟

أنى مببعيطش

لما كنت اعمل حاجه غلط كان أبويا يضربنى

وبالرغم من أن الموضوع مكنش يستاهل أكتر من عصايتين تلاته

ألا أنه كان بيكمل عليا

عشان أعيط

كانت أمى تقولى من ورا ضهر أبويا وهيا بتشاورلى

يا واد عيط

ومكنتش بعيط

ولما كان أبويا يزودها

كنت أصرخ

عشان جدى يطلع يلحقنى

كنت ساعتها واد مللك للرخامه

أنا بقى من 15يوم عيطت

كنت مع واحد صاحبى

هو كمان عيط

ومش بعيد

كنبة العربيه اللى ورا اللى أحنا كنا راكبينها كانت بتعيط

ومش بعيد برده

لما العربيه عطلت بينا بعدها

عطلت بينا ألما مما سمعته

واعتراضا على الوضع القائم

أيه فيلم العياط اللى أنا فتحته ده؟

بس والله غصب عنى

أنا اللى شوفته فى اليوم ده يخلينى طول عمرى مكتئب

انا مكنتش عايز اتكلم فى الموضوع ده

يمكن انسى

بس تقولو ايه

منه لله هيثم الكيلانى هو اللى علمنى التدوين

وبصراحه برده

أنا لو قعدت عمرى كله عشان أنسى

أبدا مش هنسى

يبقى أكتب وخلاص

أفضض يمكن أرتاح

ما علينا

أحكيلكو بقى اللى حصل

من 15 يوم تقريبا زى ما قلتلكم

كنت فى كام مشوار فى قاهرة المعز أنا وواحد صاحبى

المهم

واحنا راجعين متأخر

لقينا عيل ماسك عيل

وبينفضه

الكلمه دى مفيهاش مبالغه

هو فعلا كان بينفضه وكلمة بينفضه دى قليله

تقدرو تقولو

ان الواد مكنش بيضريه

لا ده كان قاصد يموته

وقفنا بالعربيه

نزلنا

الضارب هرب

المضروب مرمى على الارض

قومناه

وابتدت الأسئله التقليديه

هو بيضربك كده ليه؟

هو أنت تعرفه؟

طب أنت عملتله ايه؟

ومكنش الواد بيجاوب ألا بالدموع

طريقه غريبه فى البكاء

أنك تلزم الصمت

تعيط بس من غير صوت

وكأنك خايف أنك تطلع صوت

أو حتى مش مسموحلك انك تصرخ

المهم وانا بسأله أكتشفت حاجه غريبه جدا

أن الولد مش ولد

دى بنت

أيوه بنت

بنت مداريه بسذاجه فى قص شعرها

والتراب اللى مغطى كل ملامحها

ومش سايب فى معالم الوجه

ألا جوز عيون

زميلى كان فاكرها فى الأول زيى انها ولد

أنت لما تشوفها تفتكرها ولد

أصل الجوع

والبرد

ومعاهم والفقر

بيساووا معالم البنت

بمعالم الولد

أنا أكتشفت انها بنت

من صوتها

رنة صوتها

وكمان

لما حطيت أيدى على كتفها

لقيتها بتبعد بحركه لا أرديه( خجل الانثى اللى مهما حاولت تداريه بيبان غصب عنها)

ولما حاولت أحط ايدى على وشها

عشان أمسح دموعها

قريت الخوف فى عينيها

قلت مبدهاش

اتأكد واتحقق من شكى

أنتى اسمك ايه يا شاطره ؟

لعثمة البنت وارتباكها أكدولى ظنى

فوجئ صاحبى بكونها بنت

تنح يعنى بصلى هزيت راسى مؤكدا له أنها بنت مش واد

وتقريبا البنت لقيت أن مفيش مفر ألا أن تعترف بجنسها

وكأن جنسها صار خطيئة لا تغتفر

قالتلى على أسمها

كان أسمها اسماء

هو بيضربك كده ليه يا اسماء

اصله يا بيه هو اللى بيحمينى

يعنى أيه يحميك

يعنى هو اللى بيشغلنى

وبيدافع عنى

طب يحميكى يعمل فيكى كده

أصلى مبعتش النهارده ومجبتلوش نصيبه

فهمت بعد كده على حسب كلامها

أنه مسرحها

تبيع وتديله

نظير أنه سايبها فى حالها

وكمان بيحميها

لغاية كده كان الكلام عادى

موقف كلنا عارفينه

حتى لو قررت ذاكرتنا

أن تضع هذا الموقف فى سلة المهملات

فأنه رغما عنا موجود

ألا أن نوع الأسئله اتغير

فاتغيرت نوع الأجابه

وعلى أد ما كانت الأجابات مذهله

على أد ما كنت مستغرب من حاجتين

أول حاجه

الاستسلام التام لاسماء وهيا بتضرب

كان تاخد الألم على خدها

ومترفعش حتى ايديها تحمى وشها

الحاجه التانيه اللى كنت مستغربلها أوى

هو لبسها

وقصة شعرها

وأنتو عارفين بقى الفضول

سألت

وهيا جاوبت وقالت

يابيه قلتلك هو اللى بيحمينى

أضرب منه أحسن ما الكل يلطش فيا

يحميكى من أيه يابنتى

يابيه الشارع مبيرحمش

وكمان اللبس ده أنا محيلتيش غيره

وبدارى فيه

أنا مش ناقصه أتلط

أقوم اشيل عيل

هو أنا قادره أأكل نفسى

لما أأكل غيرى

خدو بالكم من حاجه

أنا متربى فى الشارع

وألفاظ الشارع كلها عارفها

وكمان

طريقة حياتهم وعيشتهم انا على درايه بيها

وكمان برده

أنا معنديش تخلف عقلى

ألا أنى مفهمتش هيا بتقول ايه

فهمت بعد كده

أنها خايفه من أن تغتصب

وتحمل

طبعا لفظ تحمل ده من عندى هيا مئلتش كده بالظبط

نسيت أقلكم أن البنت دى

مديهاش فى السن أكتر من عشره حداشر سنه

تخيلو لما يكون ده تفكيرها

تخيلو

لما تكون بنت فى السن ده

وخايفه من ده

أنا مكنتش مصدق نفسى

وهروبا من حالة الذهول اللى أنا فيها سألتها

تاكلى

وكانت الأجابه بنعم

مكنش قدامنا ألا أنها تركب معانا

عشان نجيب لها أكل

طب تعالى أركبى معانا

فى البدايه الخوف كان مالى البنت

وعشان أشيل الخوف من دماغها قلتلها

بصى أحنا مش عايزين منك حاجه

عايزه تيجى تعالى

مش عايزه أنتى حره

وعملنا نفسنا أننا هنركب ونمشى من غيرها

فى النهايه البنت ركبت

وكان موقف الذهول التالت منى

لما سألتها عن سبب خوفها وعدم ركوبها

وكانت أجابتها ببساطه لتعملو فيا حاجه

وبعدين تتاوونى

نقتلها يعنى

ليه يابنتى هيا سهله كده نقتلك ليه هو أنتى فرخه

وليه لأ يابيه

هو مين هيسأل عنى

جبنلها أكل

كلت زى ميكون عمرها ما كلت

والغريبه أن لما جبنلها كيسين عصير بست

مكنتش عايزه تشربهم

فهمت انها هتبيعهم بعد كده

فبوظت عليها خطتها

وفتحتلها الكيسين

فى الاول البنت كانت بتتكلم بصعوبه

وبالعافيه

بس الدفا اللى فى العربيه

والكام سندويتش

خلوها تتكلم

اتكلمت وحكت على اللى عايشاه

اتكلمت عن صاحبتها سوسو

اللى هيا سهام

اللى الواد (أغتصبها)

ولما حبلت قتلها

اتكلمت على العيال اللى بتوزع برشام

وبتتعاطاه

اتكلمت على البيه اللى بييجى ياخد منهم دم ويدى كل عيل عشره جنيه

وأهى برده بتنفع

أتكلمت على البيه الظابط اللى علقها

عشان تقول

بس هيا طلعت جدعه ومقليتش

عشان خافت لتتقتل

أنا مش بحكيلكو حته من فيلم درامى مأساوى

والله وقسما بالله ده حصل

والله انا اكتر من نص الكلام انا مقلتوش

فى حاجات البنت قالتهالى

مينفعش بأى حال من الاحوال

ولا بأى طريقه تتكتب

أنتو لو جبتم نجيب محفوظ نفسه عشان يقدر يصيغ اللى البنت

قالته كان كسر قلمه وبطل كتابه

أقلكم أيه بس

أقلكم أنى كنت لابس تى شيرت

فوقه قميص

فوقه بلوفر

فوقه جاكت

فوقهم كوفيه

وكان معايا فى العربيه كاب صوف

وفى ايدى لابس جوانتى صوف

قال يعنى فى الأسكيمو

وهيا كانت لابسه

على العضم

لحم

وعلى اللحم

تى شيرت

منتهى الصلاحيه

وفوقهم

قميص نص زرايره طايره

ايه اللى وصلها لكده!؟

بلاش السؤال ده

أيه اللى وصلنا أحنا لكده

ايه اللى خلانا أحنا كده

ايه اللى خلى الولد زميلها يضربها بالاسلوب ده؟

وبالقسوه دى

وبالعنف ده

أكيد زى ما البيه الظابط كان بيعمل معاه هو بيعمل معاها

أيه اللى خلى بنت معدتش الحداشر سنه تفكر فى كده

وتخاف بالشكل ده

ليه هو فى ايه؟

وعشان ايه يحصل كده؟

فى النهايه

سيبتلها الجوانتى والكوفيه

اللى أكيد اول مهديها ضهرى هتبيعهم

وببساطه عايزه حاجه يا اسماء

قالتلى أسماء

والنبى يا بيه خدنى معاك البيت

هو أنتو مش عايزين خدامه

كل اللى قدرت عليه

انى أبصلها وأقلها

لأ مش عايزين خدامات

سيبناها وركبنا العربيه

وهيا عينيها علينا

أكيد بتلعن الحظ اللى خلانا مش عايزين خدامات

ومن أول كلمتين اتكلمتهم مع صاحبى

عيطنا أحنا الاتنين

روحت البيت

لقيت ولادى كل عيل نايم ولابس تلتميت حاجه

ومستغطى ببطنيتين

كنت حاسس انهم سقعانين اوى

قعدت أغطى فيهم زياده

كنت خايف عليهم أوى

كنت حاسس بالبرد والجوع

أتأكدت

ان البرد جوايا انا

وانى مهما استغطيت

هفضل حاسس بالبرد

حسيت بالجوع

أتأكدت برده أنى مهما كلت

هفضل جعان

لأن الجوع بقى فى قلبى أنا

والفقر كمان بقى ساكن فى عقلى أنا

لكى الله يا اسماء

ومننا أحنا لله

مننا أحنا لله

بقلكم أيه محدش عايز خدامات

سامحونى على تدوينة النكد دى

بس غصب عنى

أبراهيم فايز


)