أحترس ------السياره ترجع الى الخلف
ما يحدث الأن من مواقف وأحداث يجعلنى وبثقه وبملء الفيه أجزم أن مفيش فايده
ومفيش حاجه فى البلد اتغيرت
بل أن البلد جابت مرشدير لورا وأصبح لزام علينا تكرار جملة أحترس البلد ترجع ألىالخلف
حتى لا تصطدم بأى بلد أخرى طالعه لقدام
فوثيقة السلمى ومن بعدها نظرية المرور الأمن مرورا بكرة عبودى التى وصلت بنا ألى تعرية الفتاه اياها خير شاهد
والممارسات الأنتخابيه وما حدث فيها من مواقف ساخره بالسين حينا وبالشين أحيانا لجميع من كان على الساحه خير
دليل
فالساده الليبراليون كرم الله وجههم أثبتو هم الأخرين بأنهم مناضلين وبحق لكن من مكاتبهم
معارضين فعلا لكن وبدون نقطة على الضاد
مناضلون تحت التكييف لا يعرفهم الشارع ولا تعرف أرضيته موقع لقدمهم
ومازالو على نفس عهدهم ومبرراتهم وتفطيسهم لنجاح الأخر
أنكشفو وبانت عوراتهم وتأكد الجميع بأنهم كانو مجرد اغوات يحرسون حرملك النظام السابق
أنا لا أتحامل عليهم لكن تلك هى الحقيقه فالرسوب المخزى فى أمتحانات الأنتخابات هو ما
يجعلنى أقول ذلك فالأخوان والسلفييون ومن هم على شاكلتهم أكثر من قمعو فى عهد النظام
السابق أو على الأقل عوملو نفس معاملة مدعيين الليبراليه ورغم ذلك نجحو بل كانو على
أستطاعه أن يحصلو على كل مقاعد المجلس هذا أن أرادوا
أما الساده الليبراليون تمخضو فأنجبو فأرا وفقرا الأتنين مع بعض
فهم أصحاب أشاعة الـ 500 جنيه أو حتى هم من نادوا بتطبيقها وكانت النتيجه نزول
الجميع والبصق عليهم
فالأحزاب والليبراليون ومواقفهم الوديعه (وخد بالك من الدال انها مش ضاد) أيام النظام
السابق لا تختلف كثيرا عن مواقفها الأن فعندما سئلو عن سبب حصاد الأخوان المسلمين عن
عدد من المقاعد تفوق ما حصلو عليه هذا فى عهد المخلوع كان جوابهم أن الناخب أعطى
صوته للأخوان ليس حبا فيهم لكن نكاية بالحزب الوطنى الله لا يرجعه وكان السؤال ساعتها
هو ليه المواطن راح للأخوان نكاية بالوطنى ومرحش ليهم نكايه برده ولاَ هما مكنش
ليهم فى النكايات ساعتها طب والنهارده المواطن ادى الأخوان ليه وبرده الأجابه كانت
موجود أصل الأحزاب دول مبيغلبوش ردو وقالو أن الأخوان ومن هم على شاكلتهم أرتضو
بالدين كغطاء للحصول على علامة صح فى العمليه الأنتخابيه طب وهما ولا د المدايئه لما
أنضمو للكتله وخلو الموضوع يتصنف على أنه مسلم ومسيحى كانو بيعملو ايه
هؤلاء هم الليبراليون أما الساده حزب النور فلقد أطلقو العنان لتصريحاتهم التى جعلت
البعض منا يقف أمامهم محدقا مشدوها ممعنا فى طريقة تفكيرهملم يكتفو بحصادهم المفاجئ
بل نصبو حائط صواريخ التصريحات التى جعلتنا لا نفيق أبدا فالأخ عبد المنعم الشحات
زاده الله من تصريحاته حينما وصف نجيب محفوظ وأدبه بأنه أدب مواخير ودعاره يجعلنى
على يقين بأنهم لا يصلحون بأى حال من الأحوال لخوض التجربه السياسيه بل يجعلنى على
يقين أننا داخلين على حاره ضلمه وسد كمان
ملحوظه لابد ومن الأن أن نفرق بين السلفيون وحزبهم وأن نتعامل مع النور على أنه حزب
مثل باقى الأحزاب يخطئ ويصيب وبلاش نظرية لا مساس الله يكرمكم
طبعا وكالعاده طلع حزب النور ليعلن أن رأى عبد المنعم الشحات لا يمثل ألا نفسه مع العلم
أن عبد المنعم الشحات ساعتها كان المتحدث الرسمى لما المتحدث الرسمى يقول كده
ويتجرجر فى الكلام عشان يتاخد منه التصريح ده بصراحه بقى ان كان يئصده فتلك مصيبة
وأن كان جرة لسان فالمصيبة أعظم مع العلم أننا لسنا بصدد مناقشة فكر وأدب نجيب محفوظ
الأن أنا بتكلم على طريقة التصريح ووقته
يا جماعه عيب ده المسلم كيس فطن مش كيس قطن ولمؤاخذه
ده حزب النور أما شباب الثوره فحدث ولا حرج كان الموضوع حلو وشغال بس تقول ايه
زى ميكون هما مش عايزين يبقو كويسين أنقسموا على بعض 6 ابريل بئت أس اتنين
وأئتلاف الثوره مش مبطل توزيع صكوك الخيانه أنبهرو بتسليط الأعلام عليهم أنتظروا
نصيبهم من الحكم دون أقناع أحد بمدى أستحقاقهم وها هم الأن يحاولون اللعب فى الوقت
الضائع ممنين أنفسهم بالحصول على شئ أى شئ
أما المجلس العسكرى بئى فده المعلم ده الألفه بتاع الفصل يعمل كل مصيبه والتانيه ويقولك
منين مش أحنا والنعمه دول الفلول أرجع يا عم الحاج ثكناتك يقولك لا خلينى معاكو أهو
ونس برده
دى الليله وده اللى فيها يبقى فعلا وبجد لابد وأن نحترس لأن السياره ترجع ألى الخلف
أبراهيم فايز
بأذن الله بلدنا
ردحذفحتتقدم بينا
وبشباب جميل
زيك وزى كتير
موجودين فيها
بالتوفيق لكم ان شاء الله
ردحذفتحياتى لك
نور
كلامك رائع لاغبار علية
ردحذفربنا يصلح الحال ونشوف بلدنا الى الافضل
مع خالص تحياتى
ربنا يسهل ويحصل حاجة قريب
ردحذفهانت يا ابوخليل لابد والصبح ييجى ولا ايه ؟؟
ردحذفمتحرمناش من كلامك :)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالله المستعان ربنا يهدي سركم ويسهل طريقكم
ردحذفسعدت بتشريفك لي كثيرا وسعدت بالتعرف على المدونة وصاحبها لك مني التقدير عزيزي إبراهيم فايز
أمة محمد مازالت بخير بأمثالك تحياتي الصادقة
كلام مظبوط
ردحذفولكن تعليقا على تصريح الشيخ عبد المنعم الشحات وهو المتحدث الرسمى للدعوة السلفية وليس لحزب النور.. وهناك فرق بين التنظيمين وان كان الحزب نشأ من جماعة الدعوة السلفية..
ونرفض طبعا وقت وطريقة التصريح الا انه جر لذلك حينما ساله محمود سعد عن رايه فى ادب نجيب محفوظ فأجاب بما يجب أن يقوله وخسر مقعد البرلمان..ونأمل ان يتم تحسين التصريحات ونلمس تحسنا ملحوظا فى ذلك..
ونأمل ان تتحسن الاوضاع وان يتم الكشف عما يحيكوا المؤامرات او يكون القائل بهذا هو من يحيك الاحداث لصالحه ولايوجد حل أخر..وندعو الله ان ينجى مصر واهلها من المهالك وأن يولى علينا من يصلح..
دمت بخير